اعترف لاعب وسط ليفربول "لوكاس ليفا" الذي يُعاني من إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة عن اسيائه العارم لاجباره على مشاهدة فريقه ينهار ببطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم بتراجعه مؤخراً للمرتبة الثامنة بعد الخسارة من نيوكاسل يونايتد ليخرج بشكل نهائي من المنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وعاد ليفا إلى ليفربول قبل شهرين لبدء مرحلة إعادة التأهيل في مركز تدريبات النادي بميلوود، لكنه تألم كثيراً منذ وصوله ليس بسبب أثار الإصابة بل من الانحدار الكبير في مسيرة الفريق ببطولة الدوري رغم النجاحات الملحوظة التي حققها على صعيد كأس كارلينج وكأس الاتحاد الإنجليزي بالفوز بالأول والتأهل للدور قبل النهائي في الثاني.
وقال لوكاس للموقع الرسمي لليفربول "أموري تسير على ما يُرام، ركبتي تستجيب للعلاج بعد العملية الجراحية التي أجريتها السنة الماضية، ولكن لا يزال هناك طريق طويل يتعين عليّ قطعه من أجل العودة مرة أخرى لصفوف الفريق، لكن أحب أن أُطمئن الناس، كل شيء يسير كما هو مُخطط له، والأطباء سُعداء من إحرازي لهذا التقدم الملحوظ في العلاج وعملية التأهيل".
واعترف "نعم كل شيء جيد .. ولكني مُحبط من الجلوس هكذا دون القدرة على مُساعدة الفريق، إنه أمر مُحبط أن أبقى هكذا بعيداً عن مساعدة النادي، ففي النصف الثاني من الموسم أنا دائماً ما أشارك ولا أفوت أي مباراة لكن الآن لا أشارك وأتابع فقط اللقاءات".
وأضاف "أحاول مساندة زملائي وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم، وأنا دائماً هنا من أجل دعم ليفربول".
وأتم حديثه "هذه الإصابة الأولى التي أتعرض لها منذ انضمامي لصفوف ليفربول، لذا أشعر بالقليل من الأحباط لانني أود أن أكون على أرض الملعب ومُساعدة زملائي في الفريق".