لعلنا لاحظنا كثيرا انه بعد شراء شركة جوجل لموقع اليوتيوب وهي تخسر منه الكثير بدلا من المكاسب ولكن لا يوجد أي شئ مع جوجل يمكنه الخسارة وإذا كان حتما موقع اليوتيوب يخسر فأنه يعوض ذلك بأشياء كثيرة أخرى مفيدة لجوجل وبالطبع لن تخسر جوجل في كل الأحوال فهي في جعبتها أكبر موقع فيديوهات في العالم أجمع.
ولذلك دوما وكما تعودنا نجد الجديد والمميز من هذه الشركة العملاقة والضخمة في الترويج لمنتجاتها والترويج الأكثر أحترافية لأفكارها ومن هنا يبدأ موقع اليوتيوب في النظر إلى عشاق الفيديوهات لمساعدتهم بشكل أحترافي.
بدأ اليوتيوب يفكر في العمل النموذجي الفعال بدلا من كثرة تناقل الفيديوهات خصوصا في الوقت الأخير وبدلا من الأفكار السلبية فبدأت بتوجيه النظر إلى عشاق التصوير ومن هم يمتلكون الكاميرات الخاصة لهم وأيضا محبي التصوير الحي المباشر وخصوصا ومع أنتشار حالة الثورات العربية في المنطقة العربية في الوقت الأخير وكثرة الأحداث المتتابعة في الكثير من البلاد وأيضا بداية أنتشار العديد من الثورات حول العالم الأوروبي وبدأت عملية تصوير الفيديو أن يكون لها أهمية كبيرة خصوصا لمن لديه الأحترافية في التصوير فبدأ اليوتيوب في التفكير المناسب وبدأ بتشجيع كل من يملك الموهبة أو الكاميرا الخاصة به بالنزول والتصوير وأن له الدعم الكامل من اليوتيوب بالترويج للفيديوهات بشكل أحترافي .
يقوم اليوتيوب بدعم مدون الفيديو والذي يملك الكاميرا ويقوم بعملية التصوير وأضافة فيديو حصري من تصويره الخاص على اليوتيوب مما يسمح بزيادة عدد المتابعين والترويج للموقع والفيديوهات المميزة التي ستتواجد فيه ومن هنا يبدأ اليوتيوب بدعم كل هؤلاء المدونين بشكل أحترافي وسيبدأ اليوتيوب بأختيار أفضل مدونين الفيديو وأعطاء كل منهم مبلغ خمسة الاف دولار لبداية العمل وأعطاء عشرة الاف دولار للترويج عن الفيديوهات بشكل أحترافي وكسب المزيد من الزوار وسيقوم بعمل الكثير من الدورات التعليمية وأفكار عن جد ممتازة ورائعة ويجب أن تحرك الجميع .
في النهاية هذا هو دور الشركات الكبيرة والعملاقة دوما وهو ما تفعله من أجل أنتاج كبير يعم على الكثير بالفائدة من خلال التفكير السليم وتبني الأفكار والثقة في الشباب والموهوبين .