رغم اشتعال الشجار الكلامي بين القاتل الدماغي "تريبل إتش" و"سي إم بانك" إلا أن مفارقة غريبة وقعت باتحادهما معا في مباراة انتقام ضد "ذا ميز" و"آر تروث" في مباراة يلعبها المصارعون بالولايات المتحدة الأمريكية في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2011.
المباراة ستكون في غاية الصعوبة، خاصة وأن "تريبل إتش" –المدير التنفيذي لـWWE- قام بطرد "ميز" و"تروث" سابقا، ولكن هذه المرة سيكون عليه أن يكون شريكا مع "سي إم بانك" الذي أهان عائلة "تريبل" بالكامل.
وكانت الحرب الكلامية تصاعدت بشدة بين "بانك" و"تريبل إتش" بشكل أسبوعي، لتصل إلى ذروتها في مباريات "ليلة الأبطال"، ومع تدخل "كيفن ناش" و"ميز" و"تروث" اشتعلت الحرب أكثر ولم يجد "تريبل إتش" حلا لها.
وحاول "تروث" وشريكه "ميز" تحويل حياة "تريبل إتش" إلى جحيم، فتدخلا في مباراة "زنزانة الجحيم" وهاجما الحكام والمصورين في ليلة فوضوية، انتهت بتواجد الشرطة لحل المشكلة، والقبض على "ميز" و"تروث".
ومع الفوضى التي حدثت؛ أجمع المصارعون على قرار عدم صلاحية "تريبل إتش" كمدير تنفيذي للاتحاد، لكن الأخير ليدافع عن نفسه قام بتعيين "جون لورينايتس" كمدير عام مؤقت لـ"راو، وهو ما جعل "جون" يستغل سلطاته ويعيد "ميز" و"تروث" لعالم المصارعة خلافا لقرار طردهما الصادر من "تريبل إتش".
وبعد إعادة "ميز" و"تروث"، وجها هجوما جديدا على "تريبل إتش" و"بانك"، لذلك تم الترتيب لمباراة انتقام بين أربعتهم، مقسمين في فريقين "تريبل إتش" وشريكه "بانك" ضد "تروث" وشريكه "ميز".
والسؤال الذي يدور في عقول الجميع، هل ينجح "تريبل إتش" في التحالف المؤقت مع عدوه "بانك"؟ وهل يتمكن "تريبل إتش" من إيقاف الفوضى؟ أم ينتصر "ميز" و"تروث" ويكملان عملية الفوضى التي تبنياها في الأسابيع الماضية؟